الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

مقامات ابن شرف الدين : المقامة الزكية فى المسألة الانتخابية


مقامات ابن شرف الدين
المقامة الزكية فى المسألة الانتخابية
فتح المزاد لجماعة البلطجية للاستيلاء على اللجان الانتخابية ، وهم بدون هوية (حريفة) مولد المهلبية ، والدعاية الهلامية الفارغة من المضمون مدعى الوطنية ، دخول كل من هب ودب وشب ولب ودب ليصنع المطب ، ويزاحم ويتلاحم ويهاجم الابتزاز الرخيص من كل خسيس ، من تزاحموا للترشسح والتلميح للتنازل بالمقابل من اللحاليح لأنه يعرف مقدماً أنه غير واصل ، لنوضح المسائل لكل عاطل وباطل جاهل ، ثم يتنازل بالمقابل الرخيص بالفعل الخسيس ، آخر تقاليع الفقاقيع وظواهر الجنس الماكر فى مواسم مولد الانتخابات ، ما هو آت ، ليأكل الفتات ويشرب على كل الموائد الشربات ، ويهتف لمن يدفع أكثر ويغدق باللحاليح ويمطر ، مرتزقة الانتخابات هتيفة الحالات هم فى الشوارع المصرية ، يا سادة يا كرام يا أصحاب الفهلوة والكلام عليكم السلام يا لئام ، إن مولد الانتخابات والحركات تحت بند الحريات ، وخد وهات والتعلب فات ، الشعب المصرى أذكى من أى هلفوت يتعامل بالنبوت ليسرق شجرة التوت ، ويفوتنى فى مشاكلى أموت وعلى خير بلدى وولدى يبلعها فى فلبه الحوت ، نائب عنى تستغلنى ومن حقى تحرمنى بالتقفيل والتضليل والتسهيل ، بأمر كل سئيل ورزيل أبو دم تقيل أعاد لنا العهد الحجرى والغجرى ، يا سادة يا كرام يا حكام الزمان ، الجلوس فى البرلمان تشريع وسياسة وكياسة ونياسة .
ليت الحق يشفى الضلوع ... ليت الحق يسد جوع ، الصدق خارج الموضوع ... ياريت كلامى يبقى مسموع  .
اللى حاصل اللى واصل ... الخداع والخلاعة والميوع فى حب مصر واصل للنخاع رافض الخداع رافض الأطماع : بعد أن أنشد أوجاع الزمن اللعين ، ويتنهد بالأنين خرجت زفرة حارقة لعل وعسى الأمر يستبين لأهل بلدنا الطيبين المخدوعين ، وأحذر من يدعون أنهم واصلين معرفش أنا على فين ؟
مصائب الدهر وكفى ... وإن لم تكن فخفى !
رفع كفوفه إلى السماء بالدعاء وطلب الرجاء ، أن يهدى البشرية فى الانتخابات الآتية .. ويرحل عن وادينا الغربان والحيتان والبلطجية والمهلباتية ومصاصى دماء البشرية الذين يعيشون بالمرازية والشللية الهزلية هيصة لوصة مهلبية ، والحكاية هى هيه ، قلبى دائخ على الهوية .
دقت طبول الدعاية مبكراً والاتصالات وتوزيع الهبات ، ولم الشتات وترضية بعض الحالات .
هل تعود ريمة لعادتها القديمة ، هل عادت الأفكار اللئيمة تبيع نفس بضاعتها القديمة للضحك على الذقون بالخداع وجمع الأتباع ، وبث سموم الدعاية أنهم أصحاب الولاية ، مارسوها ولعبوها ، وأن الملعب ملعبهم وهم (الفراودة الخالدون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، عقول تحجرت وعللت وبررت وتلونت حسب كل مرحلة وفصل كل شىء على مقاسها والتمسح على أعتاب أعوان السلطان فى كل ديوان ولعق الأقدام إذا لزم الأمر ، المهم الهبر والشفط عوام فى بحر النفاق .
فارس فى ساحة الحق
لكل داء ترياق ، وأما النفاق لأ
وإلى هنا وسكت عن الكلام المباح ، ودعى الفتاح بالفلاح لأهل البطاح ولا نرى فى العيون نواح ولا نسمع أنين الجراح ، وأن تعود لمحروسة البهجة والأفراح ... والغم عن وادينا ينزاح ، على أن تكون الديمقراطية لك وليه منتهى الحرية ، لنتعطر بنسائم الوطنية ، والأخلاق المصرية سمة التسامح والتآلف والحب المزروع فى القلب من عهد الجدود ومضرب الأمثال وموطن النضال ومهبط الأديان وعزائم الرجال وللحديث بقية .
ابن شرف الدين 

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

مقامات ابن شرف الدين : المقامة الذكية فى الأمور الخفية


المقامة الذكية فى الأمور الخفية
أبو العنين شرف الدين
كشف المستور فى رجال كن نظنهم من الأطهار  ... ؟!!
ونعدهم من الأبرار ... وهم فى أعيننا حماة الديار ... ؟!!
يقول الراوى المشهور له فى سرد الحكاوى ... إن ما حدث وانكشف عن جماعة الفساد وظلم العباد .. بالباطل والعاطل لتحقيق المراد ... لمجموعة خدم الفرعون الجديد الذى حكم بالنار والحديد ... وزبانيته وبطانته فى الضلال وحملة المباخر ... والكذب والنهب والمتاجر ... وكهنة فرعون والحزب الأوحد وغالبية الوهم ونشر الذل والحقد ... والبعد كل البعد عن الحق والحرية ؟!!
من لجنة الأنس والهلس من أسماء باعت ضميرها من أجل حفنة دولارات .
وخد وهات ... واللعب بالملفات والتلويح بالتهديدات ؟ََ!!
أسماء عن الزعبلاوى والشنكحاوى وتجار البلاوى ؟!!
الشريف وسرور وعز والعادلى ورشيد وما بفيت من تأييد الفرعون الصغير والكبير على طول الخط ... ؟ والحط والنط والشفط ؟ أموال البلاد والعباد حيتان الفساد وعودة قوم عاد ؟
وسجن كل معارض لهم وهم كلهم فساد فى فساد ... وظلم طغى على البعاد والبلاد .
ويقول الراوى لما انكشف المستور من خلال ثورة التحرير فى 25 يناير المبارك تنحى فى 11 فبراير مبارك بعد مراوغة ومناطحة ...
حتى خرج علينا الانفلات الأمنى وأصبح (حاميها للأسف حراميها) ... وخرج علينا أصحاب الفوضى العارمة فى تيسير معركة الاستحمار فى ميدان التحرير ... الجمال والخيول وحاملى السنج ودارت معركة حامية الوطيس استعمل فيها شكاير الحجارة والرصاص الحى والنار والكى ؟!!
وإشعال الحرائق .. وجرى فيها كل وسائل التخريب والتعذيب .. وأسيلت الدماء من الأشقياء .. من أعز رجال الأمة ومن شبابها الجسور المقاتل بصدور مكشوفة وبالمخاطر محفوفة ...
والتحم الشعب بجميع فئاته وطوائفه لتحمى الأمة من الهم والغمة ؟!!
وتساقطت الأقنعة الزائفة عن دعاة الشرف والشفافية والديمقراطية المهلبية والملوخية ؟
والاتجار فى البلاد والعباد دعاة الشر وأذناب النظام القديم ... أصحاب المهرجانات والكرنفالات والبهرج والخداع وخطب الصداع ... والوهم وكلام لا يغنى من جوع وكم تطاول علينا كل من له باع فى حزب البتاع يدخل الممنوع دون امتناع ... وتقلد المناصب فى جميع الأوضاع ... ويهبر ويكوش ويلوش .
والحاكم بأمره حول الغلابة إلى فرش متاع ... واللى جاع واللى صاع صاع بالأمر المطاع ... ما دام سيادته يسكن القصور ويطلق حوله البخور ويدار له ماخور ... وجماعة الإعلام سواء كان فى التلفزيون أو المذياع يسبح بحمده الإعلام قبل الأكل وبعد الأكل والنائمين فى الأوهام والنهابين أموال الشعب ... أصحاب المرتبات الفلكية ؟؟؟ بالملايين والغالبية العظمى عايشه على القليل .
الفن الهابط والغناء الذى يدعو إلى المخدرات والهوس والغيبوبة مثل (أنا شارب سيجارة بنى) (أنا عامل دماغ قراقيش) الفن والإعلام غيبوا الشعب فى إشكالية فنية لا تمثل الشعب الواعى شعبنا المصرى الذى صبر صبر أيوب وتحدى حكامه وكان يحاول أن يحيا (سكن المقابر والعشش والعشوائيات وبحث عن طعامه فى الزبالة عن أى شىء للحياة) (تموت الحرة ولا تأكل بثدييها ...)
الشرفاء أبناء الوطن الذين دبروا حياتهم وخلقوا من الضعف قوة وكملوا عشائهم نوم وأخلصوا فى حبهم لمصر وماتوا من أجلها ... تلك هى سمات المصرى الأصيل الذى يتحول كعملاق حينما يقف فى وجه الظالم .